الَمْ تَعَدّنِي أنْ تَترُكنِي..!
ألَمْ نَعقِدّ بْينْنَا إتْفَاقْ
عَلى أن يكْونْ الفْرآق
وأن لآ تُلآزمَنْي
مالِي أراكَْ
فِي عَيونِيّ
فِي كيانِي
فِي أوآصِلُ جَسّدّي
تَخرّجْ مَع أنْفاسّي
وتَعودّ مَع إنْقبَآضْ صَدّري
تَرقْصُ مَع نْبضَاتُ قَلبْي
كَأنْكَ تْعشقُ حُبي
تَثقِلُ كَاهِلي تُرّبِكْني
تَؤرّقْني فِي سُهَادّي
ألَمْ تَمِلُ مِني
ومِنْ مَلآمْحْ العَبثْ الَتي فِي جفوني
ألَمْ تَمِلُ آهَاتْي
وتَنهيدّاتْي والدّموع الّتي
فِي عَيونِي
أمَا زِلتُ تَتَسّلى فِي تْعذّيبي
وتَتَفنْنُ فِي جنونِي
باللهُ عَليكَ إترُكْني
فَلمْ أعُدّ أمْلكُ صَبرآ ولآ أمان
أبْحَثُ فِي الوجوهُ
عَنِ دّفئْ حُبْ وبْقايآآآ حَنانْ
ولَكِني لآ أرَاهُ إلآ فِي أسَاطِيرّ
أقرئهآ قَبْلُ أنْ أنام
أتَخدّرُ فِي كَلِماتُها
وأنْتشّي
واُسّلمَُ
مَآآ بْقي مْنِْي لَلأوهَامْ
وأتَمَنْى أنْ أبْقى نَآئمً
لأرَى دِّفئ الحُبُ ولَو فِي الأحْلآم
منتدى مملكة السعادة